المدرسة العليا للطيران
المدرسة العليا للطيران هي مؤسسة تكوينية عليا تابعة للقوات الجوية ، تقع على بعد عدة كيلومترات من مدينة وهران غرب الجزائر العاصمة و تقدم تكوينا في الطيران لفائدة الافراد الملاحين .
المدرسة العليا للطيران |
مصممة أصلا ضمن نوع التمويه، كانت قاعدة طفراوي قبل الحرب العالمية الثانية ميدانا للهبوط على أرض غير مستوية وحجرية.
- 1940: محطة الهبوط طفراوي تغيرت من برية إلى بحرية والتي سميت على جون لارتيغ حيث أقيم عليها تشكيلتين جويتين بحريتين " DEWOITINE 520"، و تشكيلتين جويتين بحريتين أخريتين"GLENN MARTINE "
- 1942: شهدت القاعدة وصول الجنود الانجلو- أمريكيين الذين أنشؤوا مقرا للقيادة .
- 1947: انجاز أرضيتين للهبوط وورشات.
- 1964: : القاعدة الجوية جون لارتيغ، من القواعد المهمة لحلف الشمال الأطلسي، تم استرجاعها من طرف مديرية الطيران، لتتحول إلى مدرسة تكوين الطيارين و التقنيين.
- 1966: أخذت المدرسة تسمية مدرسة ضباط الجو.
- 1970: تبعا لانشاء المجلس الوطني للطيران، تحولت المدرسة آخذة على عاتقها تكوين الطيارين لفائدة الطيران المدني: المدرسة الوطنية للطيران.
- 1977: تم تحويل المدرسة مجددا إلى: المدرسة العليا للطيران.
- حياة داخل المدرسةمن خلال مساحتها الرحبة، تنوع هياكلها التعليمية، التثقيفية والرياضية، تتوفر المدرسة العليا للطيران على إطار حياتي يمنح كل الشروط الضرورية للطلبة من أجل ممارسة نشاطاتهم اليومية.
- قاعة سينما؛
- قاعة متعددة الرياضات؛
- قاعة للموسيقى؛
- نوادي و قاعات التلفاز؛
- مكتبة؛
- نادي لمجسمات الطائرات الصغيرة؛
- مخابر و قاعات اختصاصية؛
- مسبح.
التكوين في المدرسة
تضمن المدرسة العليا للطيران التكوين في:
- سنة (01) واحدة لمتابعة التكوين العسكري القاعدي المشترك بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة/ شرشال/ ن.ع1؛
- ثلاث (03) سنوات لمتابعة تكوين الطيران القاعدي في م.ع.ط/ طفراوي/ ن.ع2؛
- سنة (01) واحدة بالمدرسة المتخصصة حسب اختصاص التوجيه، المطاردة، النقل أو الحوامة.
إلى جانب ذلك و في إطار التكوين العسكري العالي، المدرسة العليا للطيران تضمن:
- دروس الإتقان للضباط؛
- دروس الأركان.