طرائق تعليم القراءة محو الأمية للكبار - موقع الدراسة الجزائري

Breaking

موقع الدراسة الجزائري

موقع الدراسة الجزائري الاول في الجزائر

Post Top Ad

Post Top Ad

الأربعاء، 10 يونيو 2020

طرائق تعليم القراءة محو الأمية للكبار

طرائق تعليم القراءة محو الأمية للكبار

طرق تعليم القراءة للأميين : بالنسبة لطرق تعليم القراءة فهي تنقسم إلى نوعين من الطرق:
  1. الطرق الجزئية ( التركيبية ): وتشتمل على الطريقة الأبجدية والطريقة الصوتية.
  2. الطرق الكلية ( التحليلية ): وتشتمل على طريقة الكلمة وطريقة الجملة .
أولاً : الطرق الجزئية ( التركيبية) :
تعتمد الطرق الجزئية على مبدأ البدء من السهل إلى الصعب ، والبسيط إلى المركب ، فهي تعتمد على الحروف العربية إما بأسمائها كما في الطريقة الأبجدية أو بأصواتها كما في الطريقة الصوتية ، وفيما يلي تفصيل الطريقتين :
1) الطريقة الأبجدية :
وهى تعليم الحروف الهجائية بأسمائها ولها أكثر من طريقة :
أ- أن يستظهر المتعلم أسماء الحروف ثم ينتقل المعلم بهم إلى معرفة رموزها
ب – يعطى المعلم مجموعة معينة من الحروف ثم يكون منها كلمة أو أكثر .
ج- يتم تعليم الحروف الأبجدية بأسمائها ورموزها قبل تكوين الكلمات .
وتسير الخطوات وفقاً لهذه الطريقة كما يلي :
1- إعطاء الحروف بأسمائها : ألف – باء – تاء – ثاء – جيم … الخ .
أو 2الأسماء من الرموز منها :ألف أ – باء ب – تاء ت – ثاء ث – جيم ج …. الخ.
3) تكوين كلمات من هذه الحروف :
مثل : أ – ب – ج – ل – م
جبل – جمل – أب – أم – أمل – أجمل – جمال – جبال – لب .
وتتميز هذه الطريقة ببعض المميزات منها :- أنها سهلة على المعلمين والتدرج في خطواتها يبدو أمراً طبيعياً .
– حازت قبولاً من المتعلمين لأنها تعطى نتائج سريعة .
ـ تزود المتعلمين بمفاتيح القراءة إلا أن هناك بعض العيوب التي تشوب هذه الطريقة وهى :
1- أنها تعلم المبتدئ النطق بالكلمات ، لا القراءة بمعناها الصحيح الذي يعنى الفهم أولاً .
– أنها مخالفة لطبيعة رؤية الأشياء .
– أنها مخالفة لطبيعة التحدث والتعبير.
– أن فيها قدر كبير من التضليل .
– أنها توجه مجهود القارئ لتهجى الكلمات مجزئة الجملة بما لا يؤدى المعنى .
2) الطريقة الصوتية :
وهى الطريقة التي تبدأ بالحروف ولكنها تعتمد على أصوات الحروف لا أسمائها ، فيتم النطق بأصوات الحروف ثم يصل الحروف ببعضهاو ينطق بالكلمة ، وهذا يقتضى التعرف على رموز الحروف وأصواتها المختلفة باختلاف الشكل وطريقة النطق بها مثل :
أَ – إِ – أُ ، بَ – بِ – بُ
ويفضل في هذه الطريقة البدء بالحروف التي تكتب منفصلة في كلماتها ويمرن المتعلم على النطق بها منفردة ثم مجتمعة لتكوين كلمة مثل : زرع – درس
ثم ينتقل للكلمات التي تتصل بعض حروفها مثل : عرف – قرأ
ثم ينتقل للكلمات التي تتصل جميع حروفها مثل : كتب – جلس
وتتميز هذه الطريقة بعدة ميزات منها :
– أنها سهلة على المعلمين ومرضية للمتعلمين .
– أنها تربط مباشرة بين الصوت والرمز .
– أنها تساير طبيعة اللغة العربية الصوتية .
إلا أنها يعتريها بعض العيوب مثل :
– أنها تبدأ بالأجزاء فتعود البطء في القراءة .
– لا تهتم بالمعنى .
– أنها تترك بعض العادات القبيحة في النطق مثل مد الحروف .
– تعذر البدء بالحرف الساكن .
– هدم وحدة الكلمة .
ثانياً : الطرق الكلية ( التحليلية ) :
وهى عكس الطرق التركيبية فعمادها البدء بالكلمات والانتقال منها إلى الحروف ، أو البدء بالجمل والانتقال منها إلى الكلمات ، فالحروف وهى تعتمد على مبدأ الكلية وهو أن طبيعة الإدراك الإنساني للأشياء إدراك كلى أولاً ويندرج تحت هذه الطريقة طريقتين هما طريقة الكلمة وطريقة الجملة .
1 ) طريقة الكلمة:
وفى هذه الطريقة :
1- يتم النظر إلى الكلمة وينطق بها المعلم بتؤدة ووضوح مع الإشارة إليها .
2- يحاكى المتعلم هذا النطق .
3- يتم تحليل الكلمة وتهجيتها حتى تثبت صورتها في ذهن المتعلم .
4- يتم عرض كلمات أخرى مشابهة لعقد موازنة .
وتتميز هذه الطريقة بعدة مميزات منها :
– أنها تتعامل مع الكلمة وهى في ذاتها لها مدلول .
– من الممكن استخدامها في تكوين جمل في وقت قصير .
– يتم تعلم الرمز واللفظ والمعنى في آن واحد .
– تساعد على سرعة القراءة .
– تعود على متابعة المعنى .
إلا أن هناك بعض المآخذ على هذه الطريقة تتمثل في :
– لا تساعد على تمييز كلمات جديدة .- قد يضطر المعلم إلى تأخير مرحلة التحليل فيضيع ركن مهم من أركان القراءة .
– هناك كثير من الكلمات تتشابه في رسمها ولكن تختلف في المعنى.
2 ) طريقة الجملة :
وتعتمد هذه الطريقة على أن الجملة هي وحدة المعنى وليست الكلمة ولا الحرف .
وتسير خطواتها في :
– يعد المعلم جملاً قصيرة بينها ارتباط في المعنى .
– يكتبها على السبورة وينطق بها .
– يرددها المتعلمون مرات كافية .
– يرشد المعلم المتعلمين إلى الكلمات المشتركة في الجمل المعروضة .
– يتم تحليل الجملة إلى كلمات ثم إلى أجزاء الكلمات ويشترط في الجمل التي يتم اختيارها ما يلي :
– الترابط بين الجمل كأن تؤلف قصة قصيرة .
– ألا تزيد الجملة عن ثلاث أو أربع كلمات .
– تكرار بعض الكلمات في الجمل المختلفة .
وتتميز هذه الطريقة بعدة مميزات منها :
– أنها تبدأ بوحدات لها معنى .
– يتم فهم الكلمات من خلال السياق لا التخمين .
– تعود على فهم المعنى ومتابعته .
إلا أن هناك بعض المآخذ على هذه الطريقة منها :
– تحتاج هذه الطريقة لكثير من الوسائل .
– الاسترسال في عرض الجمل وتأخير عملية التحليل ،كما تقلل الدافعية في التعرف على الحروف .

 

Post Top Ad